حالة من الاستياء والحزن أصابت عشاق لعبة تنس الطاولة بنادى دسوق المشارك بالدورى الممتاز بعد الحملة الضارية التى شنها مدرب الفريق ويدعى محمود الاوز الذى يتولى تدريب الفريق بعد طرده من نادى سموحة لسوء أخلاقه وضبطه فى أوضاع مخلة داخل النادى بصحبة عدد من أصدقائه بالاضافة الى محاولته التعدى على نائب رئيس النادى بأسلوب بعيد كل البعد عن الاخلاق والروح الرياضية مستغلا اسلوب البلطجه الذى يمتاز بإجادته فى التعامل مع الاخرين .
حملة الاوز جاءت لبناء قاعده له فى منفاة بمدينة دسوق والاحتماء باللاعبين خاصة الذين يدمرون احقاد دفينه مع آخرين من أبناء النادى .
ويدور الهمس عن الاسباب الحقيقية التى على اثرها قام المدرب ( الاوز ) بافتعال الازمات وفرض وصايته على ادارة النادى الذى يضم عدد من الاسماء المحترمه فى مجلس ادارته ، هل هى تأتى بعد انتهاء شهر العسل بين المدرب والنادى ومن أجل ذلك يعد العدة للرحيل بصوره طيبة بدلا من إقالته واستبعاده حتى لاتهبط أسهمه فى سوق المدربين الذى مازال يحبو فيه ؟ أم بسبب حالة العصيان من جانب اللاعبين ضده فى الانة الاخيرة ، وهو ما افصح به أحد المدربين الذين نجح الاوز فى استمالته ليكون حامل الاخبار المطيع له من داخل جنبات النادى؟
وربط البعض بين ما يواجهه الاوز مع نادي دسوق ، وحملتة التى يشنها على الاتحاد المصرى لتنس الطاولة والتى جند لها عدد من الاسماء الوهمية ودشنوا صفحه على الفيس بوك لاتحمل سوى التجريح والاهانات والتعرض للاخرين بأسلوب مشين وعبارات اباحية دفع بعض المشاركين فى الصفحة الى الانسحاب منها ، فقد كان يتوسم محمود الاوز من خلال ذلك الضغط على الاتحاد المصرى للعبة تنس الطاولة لايجاد مكانا لنجله الواعد فى تشكيلات المنتخب للناشئين ، ولكن مجلس ادارة الاتحاد الذى يرفض سياسة لى الذراع ، تصدى لكل الضغوط التى يبذلها الاوز ليكون له صوتا مسموعا وسط المدربين خاصة وان الاتحاد يعرف تاريخة الاسود وسلوكياته الهابطة وانحرافاته التى جعلته يتنقل من ناد لآخر حتى بلغ به المطاف الى التعاقد مع نادى دسوق بمبلغ لا يتناسب مع مدرب مبتدئ!! ورغم ضآلة المقابل المادى الا ان الاوز وجد فى التعاقد مع نادى دسوق ضالته المنشوده .. وكعادته جند عدد من المدربين واللاعبين بالنادى الجديد ليكونوا درعا واقيا له امام اى تقلبات أو اعاصير قد تدفع بالادارة الى الاطاحة به فى ظل وجود مدحت الدمشرى الافضل والاعلى كفاءة وابن نادى دسوق و الوحيد من ابناء دسوق الذى عمل فى نادى سبورتنج ويعرف جيدا سلوكيات الاوز وانتهاكاته.
الاوز حائر بين الرحيل من نادى دسوق او البقاء لمواجة مصير بالغ الصعوبه ، وهو تحدى من جانبه ليثبت قدراته على السباحة ضد التيار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق